مهرجان الإسكندرية السينمائي لبحر الأبيض المتوسط يواجه تحديات مالية تتعلق بميزانيته المحدودة، التي غالبًا ما تؤثر على حجم المهرجان وجودة تنظيمه. بالرغم من الأهمية الثقافية والسينمائية للمهرجان، فإنه يعتمد بشكل رئيسي على التمويل الحكومي من خلال وزارة الثقافة المصرية، ما يعرضه لتقلبات الميزانية الحكومية وأحيانًا لتأخير أو نقص في الموارد هذا ما أدى إلى غيابه وعدم تنظيم عدة دورات.
اما المشاكل التي يواجهها المهرجان تتنوع بين:
1. التمويل المحدود: وهو ما قد يحد من القدرة على دعوة عدد كبير من الأفلام والمشاركين الدوليين، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل والأنشطة الثقافية التي ترافق الحدث.
2. البنية التحتية: بعض الأماكن التي يُقام فيها المهرجان قد تحتاج إلى تطوير أو تحديث لتواكب متطلبات العروض السينمائية الحديثة.
3. التسويق والدعاية: رغم أهميته، قد يكون الترويج للمهرجان أقل من المتوقع، ما يؤدي إلى تقليل الوعي به على المستوى الدولي، مما يؤثر على الحضور والمشاركة.
4. التحديات اللوجستية: من تنظيم المواعيد والتنسيق مع المشاركين الدوليين، إلى توفير الترجمة والدعم الفني للأفلام التي تُعرض بلغات متعددة، هذه كلها تحديات متكررة.
تسعى إدارة المهرجان إلى التغلب على هذه العقبات من خلال التعاون مع مؤسسات ثقافية أخرى والبحث عن مصادر تمويل إضافية، سواء من القطاع الخاص أو من خلال شراكات دولية.
احلام بوش