يشهد المشهد الثقافي الليبي تطوراً ملحوظاً مع الإعلان عن انطلاق الدورة الأولى “لـمهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة” الدورة الأولى دورة المخرج الكبير الراحل “محمد علي الفرجاني”، تحت عنوان “إرث وحضارة” ما بين 28 و 30 سبتمبر 2024.
يأتي هذا الحدث في وقت حيوي يعكس فيه السينمائيون الليبيون رغبتهم في النهوض بالفن السابع والمساهمة في بناء مجتمع ثقافي نشط ومتنوع.
يعد المهرجان منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين صانعي الأفلام الليبيين والدوليين، مما يعزز مكانة ليبيا كوجهة جديدة ومميزة في خريطة المهرجانات السينمائية العالمية.
يسعى المهرجان إلى فتح قنوات تواصل جديدة بين ليبيا والعالم الخارجي من خلال السينما.
سيتيح هذا الحدث فرصة لعرض الأفلام القصيرة التي تعكس قضايا ومواضيع تهم المجتمع الليبي، مما يساهم في التبادل الثقافي بين الشعوب.
يوفر المهرجان منصة لصانعي الأفلام الليبيين لعرض أعمالهم والتعرف على آراء الجمهور والنقاد، مما يعزز فرصهم للتطوير والإبداع.
كما يساعد في اكتشاف وتوجيه المواهب الشابة في مجال السينما، وهو ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين الليبيين.
من خلال استضافة مهرجان سينمائي، سيتم تحفيز الاستثمار في صناعة السينما المحلية، سواء من خلال توفير الدعم المادي للأفلام أو من خلال تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المشاريع السينمائية.
الإثنين 26 أوت 2024، فتحت أبواب الاشتراك للمشاركة في الدورة الأولى “لـمهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة” يمثل مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، خطوة إيجابية نحو تعزيز الدور الثقافي والفني في ليبيا، وهو يعكس التزاماً حقيقياً بتعزيز الإبداع والتبادل الثقافي.
حورية خدير
