اللبنانية باميلا الكيك…هل ستضيء من عنابة افتتاحية مهرجان الفيلم المتوسطي ؟

هيئة التحرير

اثار ترشيح الممثلة اللبنانية “باميلا الكيك” لتنشيط حفل افتتاح مهرجان عنابة السينمائي المتوسطي موجة غضب واسعة بعد دقائق من نشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي ،ويرى العديد من رواد السوشيال ميديا من فنانين و كتاب و إعلاميين وحتى من الجمهور العادي ،ان الجزائر في غنى عن استقدام ممثلين عرب لتنشيط مختلف التظاهرات الوطنية مادام البلاد لا تخلو من كفاءات إعلامية عرفت بتفوقها وتميزها مند الاستقلال .

وترى شريحة أخرى أن المهرجانات الجزائرية هي أحد أهم عناصر الترويج السياحي للبلاد ،فلا مانع من ترشيح “باميلا الكيك ” لتنشيط حفل الافتتاح باعتبارها نجمة عربية معروفة في الوسط الفني والإعلامي اللبناني والعربي .

وتعتبر المهرجانات من اهم وسائل الجدب السياحي والإعلامي لما تعود به من عائد اقتصادي على الدول المنظمة .

ومن خلال دور الثقافة والفن في حلق حركة تنمية ديناميكية ،عملت وزارة الثقافة على توفير فضاءات واسعة لتحقيق ذلك ،حيث ترى أن التظاهرات الدولية تعد مظهرا جماعيا للحياة الثقافية و الفنية ،كما لها دلالات سياسة لتحسين صورة الجزائر عربيا وإقليميا وحتى دوليا .

ومن هذا المنطلق عرفت الجزائر في نهاية الستينيات من القرن الماضي تنظيم المهرجان الافريقي الذي فتح الباب على مصراعيه للثقافة في الجزائر ،كما شهدت فترة السبعينيات حركة مسرحية و سينمائية كبيرة في إطار منظومة ثقافية و ابداعية صنعت الحدث في تلك الفترة ،فقدمت أفلاما عالمية بالشراكة مع مؤسسات أجنبية دائعة الصيت ..

وللاسف الاستمرار في مثل هده الممارسات كالوقوف ضد ترشيح الممثلة اللبنانية باميلا الكيك لتنشيط حفل افتتاح مهرجان عنابة السينمائي المتوسطي ،امر مبالغ فيه لايخدم امال النهوض بقطاع الثقافة عندنا الذي يسعى إلى انتهاج سياسة انفتاح مجدية بعيدا عن الشعبوية المفرطة..

اترك تعليقاً