اللقاءات السينمائية لبجاية في طبعتها ال 18 : عروض و آفاق

تحت شعار السينما والمدينة ؛ تعود فعاليات اللقاءات السينمائية بجاية إلى جمهور الفن السابع بعد غياب دام 3 سنوات بسبب جائحة كورونا التي تسببت في ركود مختلف التظاهرات الثقافية في مختلف المدن الجزائرية.
وفي لقائه مع الصحافة بمتحف السينما الجزائرية بالعاصمة ؛ أعرب المدير الفني حكيم عبد الفتاح على أنه ثم استقبال حوالي 387 فيلم للمشاركة في الطبعة الـ 18; في حين تم اختيار 33 فيلما للمشاركة .
وتشمل هذه المجموعة حوالي 18 فيلما قصيرا و 10 افلام وثائقية بالإضافة إلى 5 أفلام روائية طويلة .
وعن سبب اختيار شعار  (السينما والمدينة ) صرح رئيس جمعية بروجيكت هورت أن الهدف منه  هو إعادة الروح لمدينة بجاية التي تعشق السينما ؛ كما تعتبر  هذه المدينة ديكورا طبيعيا للعديد من الأفلام التي تم إنتاجها مؤخرا .
ومن بين البلدان المشاركة نجد : الجزائر و غينيا و البرازيل و مصر وتونس والمغرب بالإضافة إلى فرنسا ولبنان والسويد وبلجيكا وكندا وألمانيا وفلسطين .
ولأول مرة ستعرض أفلاما في إطار العرض ما قبل الأول مع حضور العديد من السينمائيين في لقاءات المقاهي السينمائية الصباحية .
هذا وسيتم برمجة 3 افلام في اليوم وعلى فترات مختلفة (14سا -17سا-20سا) وذلك في متحف السينما الجزائرية بمدينة بجاية المتوسطية .
وسيشهد اليوم الأول الموافق ل 23 سبتمبر عرض 3 أفلام وهي :”بوسة ” للمخرج عزيز  قصري و فيلم (  لندخل ) للمخرج ناصر بصالح  بالإضافة إلى فيلم ( المنزل يحترق  فلنتدفا ) للمخرج مولود ايت لوطنه ؛ حيث يعتبر أول فيلم جزائري ناطق بالأمازيغية يعرض في مهرجان كان السينمائي.
إلى جانب العروض الرئيسية ؛ ثم برمجت العديد من الأفلام في قريتي تامزريت وايت عيسى وذلك في إطار السينما للجميع .
وبالنسبة للنشاطات التابعة لهذه التظاهرة ؛ سيتم برمجة ماستر كلاس تحت إشراف المخرج الجزائري البرازيلي ( كريم عينوز ) الذي يشارك بدوره بفيلم  (بحار الجبال ) الذي عرض مؤخرا في مهرجان كان السينمائي.
للإشارة ساهمت العديد من الهيئات و الجمعيات في تمويل تظاهرة بجاية السينمائية كوزارة الثقافة وبلدية بجاية و المركز الثقافي الإيطالي; إلى جانب المعهد الفرنسي و بعض الخواص