“الدراما الجزائرية للاسف تعاني من أزمة في كتابة السيناريو ،وحرفة السيناريست غير متوفرة بالشكل المطلوب ،فالسيناريو هو كتابة مدروسة تقوم على آليات علمية ممنهجة .
كتابة السيناريو يجب أن تاخد مساحة زمنية مهمة لتجنب الوقوع في الاستسهال ،فالعملية تحتاج تدوين كل التفاصيل الدقيقة للعمل الدرامي .
انا مع ورش كتابة السيناريو التي تتماشى مع العصر ،فالورش تلعب دورا كبيرا في ضخ دماء جديدة من الأفكار واللغة الدرامية.
الإنتاج الدرامي التلفزيوني يؤثر على مفهوم الترابط الأسري ،ومن واجبه التطرق إلى مختلف الأمراض الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع دون الإخلال بالقيم و التنشئة الاجتماعية ،فالهدف من الدراما ليس الترفيه فقط ،حيث يجب أن يكون للعمل فكرة واضحة عن طريق نقل رسالة مباشرة وغير مباشرة للمشاهدين ليأخذوا العبرة.”
“انتقام الزمن ” هو العمل الدرامي الاول للمخرج الشاب ادريس بن شرنين ،ومن تأليف فريد ولد الحاج ،حيث يعالج ظاهرة اختطاف الأطفال في المجتمع الجزائري ويتطرق إلى عالم المتاجرة بالأعضاء البشرية ،ويشارك في البطولة كل من خديجة مزيني ،كنزة مرسلي ،يوسف سحيري ،فتيحة وارد ،علي ناموس .