“لا استطيع ان اتحدث باسم الفنان الفلسطيني داخل الخط الاخضر،اصلا الفنان الحقيقي لا يقبع لاي حدود، فالفن اكبر من السياسه واكبر من الحدود…
الفن يتخطى صغائرها السياسات والجغرافيا،.
ولكني استطيع ان اقول ان هناك نوعان من الفنانين داخل الخط الاخضر : الاول ملتزم بقضاياه وهويته ولا يستطيع ولا يقبل ان يحتوى ضمن الروايه الصهيونيه المغايره تماما لروايته،. ويتحمل ان يقاطع التعامل مع الصهاينه وهذا النوع قليل جدا ،والنوع الثاني من الفنانين وهم كثيرون الذين وجدوا نفسهم عالقين في فخ الروايه الصهيونيه واصبحوا جزءا منها وتعايشوا معها رغم الانفصام وفقدان الهويه، لكي يستطيعوا ان يعيشوا ويؤمنو ا لقمة العيش،.
ومن الواضح ان حياة الفنان من النوع الاول شبه مستحيله داخل الخط الاخضر ولذلك يلجا هذا النوع الى الخروج الى العالم والبحث عن ذاته خارج الحدود.”
ويضيف قائلا : “السينما العربيه كما الانظمه العربيه مقصره جدا بدورها بايصال الصوت الفلسطيني الى العالم”
