“ضعف صناعة الفعل السينمائي في الجزائر سببه الرئيسي:
ضعف الأفلام وقلتها، مهرجانات سطحية بلا رؤى أو أهداف، فعاليات إنشائية بلا معنى ، شباك تذاكر منعدم، تهميش الكفاءات واجبارهم على الابتعاد، خلق أسماء لا تفرق حتى بين السينما والدراما والمسرح، تكريس الرداءة وتمجيدها، استحواذ الإداري على صلاحية المبدع….الخ
كل هذه المعطيات وأخرى خلقت صورة سيئة وقدمت الجزائر كبلد متخلف سينمائيا، لهذا نسجل غياب شبه كلي للأسماء الجزائرية في المهرجانات التي تقام في الخارج، كضيوف، محكمين، مكرمين، مؤطرين….الخ.”