بعد التجارة الخارجية والهجرة الغير شرعية: ترامب يهدد سينمائيون هوليوود

هيئة التحرير

دونالد ترامب يقترح فرض تعريفة جمركية بنسبة 100٪ على أفلام هوليوود التي تُنتَج خارج الولايات المتحدة، مدعياً أن هذه الخطوة ضرورية لإنقاذ الصناعة السينمائية الأمريكية وحماية الأمن القومي. ماهي الاسباب التي جعلت الرئيس الامريكي يتخذ اجراء مثل هذا؟

الاسباب نلخصها فيمايلي :

1. تراجع صناعة السينما الأمريكية:

ادعاء أن الصناعة “تموت بسرعة” بسبب انتقال الإنتاج إلى دول أخرى.

2. الحوافز الأجنبية:

اتهام دول أخرى بجذب استوديوهات أمريكية عبر إعانات أو تخفيضات ضريبية.

3. الأمن القومي:

اعتبار الإنتاج الخارجي تهديداً للأمن القومي بسبب الرسائل والدعاية في الأفلام الأجنبية.

4. الإجراء المقترح:

فرض تعريفة جمركية بنسبة 100٪ على الأفلام المُنتَجة خارج الولايات المتحدة، بهدف إجبار الاستوديوهات على العودة للإنتاج محلياً.

حتى نفهم تخوف الرئيس ترامب من انكسار السينما الامريكية لكم الارقام التالية:

وفقًا لبيانات صناعة السينما والتقارير الحديثة، يتم إنتاج جزء كبير من الأفلام الأمريكية (أو التي تمولها استوديوهات أمريكية) خارج الولايات المتحدة، خاصةً لأسباب تتعلق بتخفيض التكاليف أو الاستفادة من الحوافز الضريبية أو توفر مواقع تصوير مناسبة.

حيث تشير الارقام ان عدد الأفلام الأمريكية المُنتَجة خارج الولايات المتحدة:

– تقرير اتحاد Motion Picture Association (MPAA) يشير إلى أن حوالي **20-30% من الأفلام الكبيرة (Blockbusters) التي تنتجها استوديوهات هوليوود الرئيسية (مثل Disney Warner Bros.، Universal) تُصور جزئياً أو كلياً خارج الولايات المتحدة.

– في عام 2017، على سبيل المثال، تم تصوير 91 فيلماً أمريكياً بالكامل خارج الولايات المتحدة، وفقًا لموقع *ProdPro* المُتخصص في تحليل بيانات الإنتاج السينمائي.

الدول الأكثر شيوعاً لتصوير الأفلام الأمريكية:

كندا :
– تُعتبر *كندا* الوجهة الأولى بسبب قربها الجغرافي من الولايات المتحدة، وتشابه المناخ، وتوفر بنية تحتية متطورة (مثل استوديوهات “Vancouver”و “Toronto”
– تقدم كندا *حوافز ضريبية تصل إلى 35% من تكاليف الإنتاج، مما يجعلها جذابة لتصوير أفلام مثل *Deadpool و*Suicide Squad*.

المملكة المتحدة :
– تُستخدم استوديوهات “Pinewood و “Shepperton “في بريطانيا لتصوير أفلام كبيرة مثل Star Wars و*James Bond*، بفضل الحوافز الضريبية حوالي 25% من التكاليف والخبرة الفنية.

أستراليا ونيوزيلندا :
– اشتهرت نيوزيلندا بتصوير سلسلة The Lord of the Rings، بينما تستقطب أستراليا مشاريع مثل Thor: Ragnarok بسبب الدعم الحكومي والمناظر الطبيعية.

دول أوروبا الشرقية :
المجر ، التشيك. و رومانيا تقدم حوافز ضريبية تصل إلى 30% ،وتكاليف عمالة منخفضة. مثال: أجزاء من Blade Runner 2049 صُوِّرت في هنغاريا.

دول أخرى :
المغرب. و. جنوب أفريقيا تُستخدم لتصوير مشاهد “الشرق الأوسط” أو الأفلام التاريخية (مثل *Gladiator 2 .
المكسيك كوجهة لأفلام منخفضة التكلفة أو ذات طابع لاتيني.

أسباب تصوير الأفلام خارج الولايات المتحدة:
-الحوافز الضريبية: دول مثل كندا والمجر تقدم استردادًا نقديًا لـ 20-35% من تكاليف الإنتاج.

– انخفاض تكاليف العمالة :الأجور في معظم الدول المذكورة أقل بنسبة 30-50% مقارنة بهوليوود.

– تنوع المواقع :توفير مناظر طبيعية أو تاريخية يصعب محاكاتها في أمريكا.

– تجنب إضرابات النقابات :مثل نقابة الممثلين (SAG-AFTRA) أو العمال الفنيين (IATSE) في الولايات المتحدة القوية والمؤثرة .

هل سيرفق الرئيس الاميركي دونالد ترامب في احياء هوليوود والصناعة السينمائية الامريكية ما سنراه في الاشهر القادمة وما يوكد ان السينما هي اداة سياسية تستعين بها الامم في توسيع نفوذها وتحقيق اهدافها وهي عامل مهم من العوامل التي تزيد في مداخيل الدول.

ماذا نقول لما نعلم ان اقل “spot”ا اشهاري في بلادنا يصور في الخارج ودول الجيران …………؟

المنتجة سميرة بن سودة حاج جيلاني

اترك تعليقاً