في انتظار قانون الفنان… كل عام والفن والفنان بخير

هيئة التحرير

يلامس الروح.. يضمد الجروح… يواسينا في حاضرنا وماضينا.. نتعلق به شيئا فشيئا لينعش أيامنا وليالينا.
هو الفنان، ذلك الإنسان الذي يبدع لخدمتنا ويعمل على راحتنا… نعم هو الشمعة التي تحترق لتنير عتمتنا!

قلما نتذكره ولكنه لا ينسانا، نعيش حياتنا ولا نصاحب سوى أحبابنا واهالينا ولكنه يصحبنا في حياته حتى تفنى بسلام أو في شقاء وحرمان لا يرضينا!
بمناسبة عيد الفنان الموافق للثامن من جوان نرفع القبعة لهذا الجزء الذي لا يتجزء من مجتمعنا… نتمنى للأحياء مزيدا من العطاء ونترحم على من رحلوا عنا الى دار البقاء.
وفي الاخير سنبقى نحلم  بقانون للفنان يعطيه حقه  ويحافظ على كرامته لكي يعيش في هدوء بعيدا عن العوز والحرمان، لان الفنان سيظل مرآة مجتمعه ،حامل همومه وصانع افراحه.
نتمنى الشفاء لكل مريض والسداد لكل مكافح والرحمة لكل روح وافتها المنية. كل عام وأنتم بخير.

اترك تعليقاً