تم اكتشاف النفط سنة 1894 في أرض تابعة لشعب “أوساج”، فصاروا أغنى أغنياء العالم بين عشية وضحاها. ومع مطلع القرن العشرين جلبت هذه الخيرات غزاة جشعون من البيض فراحوا يسرقون وينهبون ثم يقتلون السكان الأصليين لأمريكا بدافع الحصول على ممتلكاتهم بشتى الطرق ومنها الزواج من نسائهم.
“وليام هيل” (روبرت دي نيرو)، زعيم المتآمرين البيض في مقاطعة “فيرفاكس” بولاية “أوكلاهوما “، هو الملك إذ يفعل ما يشاء هناك، يأتي إليه ابن أخيه “إرنست ديكهارت” (ليوناردو دي كابريو) بحثا عن المال والرفاهية.. يعمل سائقا لسيارة أجرة إلى ان تركب سيارته حسناء “أوساج” فيقعان في الحب ثم الزواج ويقام لهما عرس حسب تقاليد المنطقة..




الى هنا يبدو الأمر جميل لكن الملك يخطط لنهب أملاك أسرة “مولي كايل” (ليلي غلادستون) وسرعان ما يعين ابن أخيه وسيطا في عملية تصفية أخواتها الثلاثة وأمها… ليس ذلك وحسب بل وبعد أن تنجب له أربعة أبناء يدس لها السم في الدواء.. بعد ان تتأكد من هذا الأمر تلجأ للرئيس الأمريكي والبقية تشاهدونها في أحداث هذا الفيلم الذي يستند لقصة حقيقية وهو دراما لجريمة حربية مأخوذة من كتاب “ديفيد جران” يحمل نفس العنوان، كتب السيناريو “إيريك روث” وأخرجه العبقري “مارتن سكورسيزي”، سبق وأن تم عرضه في مهرجان كان السينمائي في دوته 76،
تاريخ صدوره 6اكتوبر القادم في عدد من قاعات السينما الأمريكية قبل طرحه عالميا عبر منصة Apple Tv+.