مدير مهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي كمال عويج للجنيريك الذهبي

هيئة التحرير

شهدت تونس مؤخرا تنظيم  الطبعة الثامنة من مهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي ؛ حيث تميز بمشاركة عدة دول من مختلف بقاع العالم مع عرض العديد من الأفلام المهمة ؛ وعرفت الطبعة الأخيرة نجاحا معتبرا بشهادة أهل الاختصاص …

فما هي معايير اختيار الافلام و حجم المشاركة و آفاق السينما التونسية ؟
الجواب عن هده الاسئله وغيرها في الحوار التالي مع السيد كمال عويج المدير المؤسس للمهرجان .

كيف جاءتك الفكرة لتاسيس مهرجان دولي مختص في الافلام القصيرة رغم تعدد المهرجانات بين المحلية والدولية في تونس ؟

كنت ادرس سينما وانتجت فيلما قصيرا  عنوانه  ” فايسبووك ” . بعد سنة من تصوير من الفيلم قلت لما لا نأسس مهرجانا متخصصا في الافلام القصيرة ؛ والحمدلله الفكرة رأت النور وقدمنا عدة طبعات.

ماهي اهم المعايير التي تعتمدون عليها لاختيار الافلام التي تشارك في المسابقة الرسمية ؟
هي أن  تكون أفلام أخرجها محترفون وطلبة وحتى هواة  ؛ سواءا تعرض لاول مرة أو مشاركة من قبل في مهرجانات أخرى.

حدثنا عن حجم المشاركات في الدورة السابقة ؟ وعن أبرز الشخصيات التي حضرت المهرجان ؟
وصلنافي الدورة السابقة اكثر  من 2622 فيلم من مختلف دول العالم. وتم اختيار 51 فيلما  للمسابقة . اما بالنسبة لابرز الشخصيات التي حضرت في المهرجان ؛ فهناك  المخرجة سلمى بكار و المخرج انيس لسود ؛ الممثلة التونسية امال علوان و فاطمة بن سعيدان و خولة السليماني و الفنانة التونسية من أصول يونانية هيلين كاتزاراس؛ بالإضافة إلى  المنتجة السينمائية درة بوشوشة وغيرهم …..

هل ترك المهرجان اثرا فنيا على الساحة الثقافية في تونس ؟ وهل حقق ما يطمح إليه في النسخة الأخيرة ؟
نعم حقق المهرجان اثرا فنيا على الساحة الثقافية في تونس وخاصة الدورة الثامنة حيث توافد عدد كبير من محبي  الأفلام القصيرة لذلك قمنا بتمديد أيام المهرجان إلى 5 ايام بدلا من ثلاتة.

الم تفكر في تقديم المهرجان جائزة الإبداع باسم أحد أعمدة السينما التونسية كالراحل طاهر شريعة أو الراحلة مفيدة الثلاتلي ؟
لم افكر ان اقدم جائزة الابداع مثل طاهر شريعة او مفيدة التلاتلي او هشام رستم رحمهم الله; فضلت ترك الفكرة للمهرجانات التونسية الكبرى كقرطاج مثلا .

تونس تملك المواهب والطموح لتكون رائدة في صناعة السينما على الاقل إقليميا وعربيا .في رايك كيف يتحقق ذلك في ظل شح الموارد وقلة التمويل كما هو الحال بالنسبة لمعظم الدول العربية ؟
في الحقيقة ؛ اتمنى من وزارة الشؤون الثقافية أن تدعم صناع السينما…فالمخرح التونسي يعتمد على شركات إنتاج خاصة ؛والعديد من السينمائيين يقدمون ملفاتهم قصد الحصول على التمويل ؛ هناك ملفات تقبل وأخرى ترفض للاسف

ماهي انطباعاتك عن السينما الجزائرية خاصة مع ظهور الموجة الجديدة ؟ وكيف ترى الشراكة بين تونس والجزائر في مجال الإنتاج السينمائي ؟
السينما الجزائرية تتميز بانتاجات  متميزة . والجميل ان يكون هناك شراكة بين تونس والجزائر في مجال الإنتاج السينمائي.

الابتكار هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستمرارية ؛ماهو جديد الدورة المقبلة؟
نستعد لفتح باب الترشيحات للطبعة القادمة في اوت القادم. وهناك اتصالات مع بعض أهل الاختصاص للمشاركة في لجنة التحكيم .

اترك تعليقاً