تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تعرض لنقد من بعض المصريين بسبب اقتراحه تمويل أفلام ومسلسلات في مصر، عن طريق صندوق التمويل “Big Time”بما في ذلك اقتراحه لإنتاج فيلم عن فرعون. الانتقادات جاءت لأسباب متعددة، منها:
1. الهوية الثقافية: بعض المصريين شعروا أن تركي آل الشيخ قد يتدخل في تراثهم الثقافي والفني، وأن الإنتاجات الفنية يجب أن تُنتج وتُمول محليًا لتعكس الروح والثقافة المصرية بشكل أصيل.
2. القوة الناعمة: هناك مخاوف من أن تمويل مثل هذه المشاريع من قبل دول أخرى قد يؤدي إلى تأثير غير مرغوب فيه على المحتوى الثقافي والفني، وتحويله ليعكس أجندات غير مصرية.
3. الاستقلالية الفنية: بعض النقاد يخشون من أن قبول التمويل الأجنبي قد يؤثر على حرية واستقلالية الفنانين والمخرجين المصريين، ويجعلهم يعملون تحت ضغوط معينة لتلبية توقعات الممولين.
4. المنافسة مع الإنتاج المحلي: هناك مخاوف من أن الإنتاجات الممولة من الخارج قد تسيطر على السوق، مما يؤثر سلباً على الإنتاجات المحلية والفنانين المحليين.
من بين النجوم المصريين نجد:
1. الفنانة إلهام شاهين: انتقدت تدخلات تركي آل الشيخ في الشأن الثقافي والفني المصري، مشيرة إلى أن مصر تملك تاريخًا عريقًا في السينما والفن، ولا تحتاج لتدخلات خارجية لتمويل إنتاجاتها.
2. الناقد السينمائي طارق الشناوي: عبّر عن مخاوفه من أن التمويل الخارجي قد يؤثر على المحتوى الفني والسينمائي المصري، وأنه قد يتم توجيه الأفلام لتخدم مصالح معينة بدلاً من التركيز على القضايا المصرية الأصيلة.
3. الكاتب والسيناريست وحيد حامد: انتقد محاولات تركي آل الشيخ التدخل في الإنتاجات المصرية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وعدم السماح لأي جهة خارجية بالتأثير على محتوى الإنتاجات الفنية.
4. المخرج خالد يوسف: عبّر عن رفضه لمحاولات التأثير على السينما المصرية من خلال التمويل الخارجي، مشددًا على أهمية الاستقلالية الفنية والحفاظ على التراث السينمائي المصري.
والنجم محمد صبحي ومثقفون كثيرون،
هذه الأصوات تعبر عن قلق عميق بشأن تأثير التمويل الأجنبي على الثقافة والهوية المصرية، وتدعو إلى الحفاظ على استقلالية الإنتاجات الفنية وضمان أنها تعكس الروح والتقاليد المصرية بشكل أصيل.
